أسوأ اختبار أمني على الإطلاق؟ جامعة تواجه الانتقادات بعد تحذير مزيف بانتشار الإيبولا كجزء من اختبار تصيد

تعرضت جامعة كاليفورنيا سانتا كروز (UCSC) لانتقادات حادة بعد إرسالها اختبار تصيد إلكتروني حذر جميع طلابها من انتشار كاذب لفيروس إيبولا.
أرسلت الجامعة بريدًا إلكترونيًا بعنوان “إشعار طارئ: حالة فيروس إيبولا في الحرم الجامعي” إلى جميع الطلاب، مما أثار قلقًا واسع النطاق بشكل مفهوم.
البريد الإلكتروني، الذي تم سحبه منذ ذلك الحين، حذر من أن أحد أعضاء هيئة التدريس قد عاد مؤخرًا من جنوب أفريقيا، وأثبتت التحاليل إصابته بفيروس إيبولا. تم تشجيع الطلاب على تسجيل الدخول إلى صفحة معلومات لمزيد من التفاصيل، حيث تم كشف أن الأمر كان اختبار تصيد.
اختبار التصيد الإلكتروني الذي فشل
اعتذرت الجامعة لاحقًا عن محتوى البريد الإلكتروني “غير المناسب”، الذي قالت إنه كان غير حقيقي و”غير مناسب لأنه تسبب في ذعر غير ضروري، وربما أضعف الثقة في رسائل الصحة العامة”.
قالت الجامعة في بيانها: “نعتذر بشدة عن هذا الخطأ”.
تعجل الضحية لاتخاذ إجراء هو تكتيك شائع يستخدم في عمليات التصيد، وكشفت التعليقات التي أدلى بها الطلاب والموظفون في جامعة UCSC أن الرسالة فعلت ذلك بالضبط.
قال المستخدم SneakyTurtleGin في مجتمع الجامعة على Reddit: “كنت أمشي عندما تلقيت البريد الإلكتروني وذعرت لأنه كان سيكون وضعًا صحيًا خطيرًا جدًا!! آخر ما يخطر في بالي هو أمان الإنترنت عندما أعتقد أن زملائي ربما تعرضوا للإيبولا”.
آخرون في الخيط لم يتحركوا بنفس القدر، حيث وصفوا الاختبار بأنه “احتيال واضح”، مشيرين إلى عنوان البريد الإلكتروني المرسل وإدراج رابط في البريد الإلكتروني. وعلى الرغم من العلامات، اتفق الكثيرون على أن موضوع الاختبار كان غير مناسب.
من المهم ملاحظة أن جنوب أفريقيا لم تشهد حالة إيبولا منذ عام 1996، ولا توجد حاليًا أي حالات مسجلة للمرض في الولايات المتحدة.
اعترفت الجامعة بأن طبيعة المحاكاة قد “ساهمت عن غير قصد في نشر معلومات ضارة حول جنوب أفريقيا”، لكنها أصرت على أن الاختبار كان جزءًا من محاولات تعزيز الأمن