أعلنت شركة ساميانج عن أحدث ابتكاراتها في عالم التصوير الفوتوغرافي، حيث قدمت عدسة Remaster Slim الجديدة التي تتميز بتكنولوجيا “Optical Exchange”، مما يسمح للمصورين بتغيير العناصر البصرية للحصول على أطوال بؤرية مختلفة دون الحاجة إلى حمل عدسات متعددة.
تعتبر هذه العدسة من أصغر الأنظمة التي تحتوي على ميزة التركيز التلقائي، حيث يبلغ طولها أقل من 2 سم وتزن فقط 80 جرامًا. يتوفر الإصدار الأولي من العدسة مع ثلاثة عناصر بصرية: 32mm f/2.8، 28mm f/3.5، و21mm f/3.5، والتي يمكن تغييرها بسهولة بفضل التركيب المغناطيسي.
ووفقًا لساميانج، فإن هذه العدسات توفر صورًا “دافئة وعميقة لا يمكن تقليدها في العالم الرقمي”، مما يمنح الصور طابعًا طبيعيًا ولطيفًا. على الرغم من أن جودة الصور قد لا تكون حادة مثل العدسات الرئيسية المخصصة، إلا أن حجم العدسة المدمج يجعلها خيارًا مثاليًا لمصوري السفر.
ابتكار مفيد أم مجرد فكرة؟
في حين أن الفكرة تبدو عملية ومبتكرة، إلا أن هناك بعض القيود العملية. على سبيل المثال، من غير المرجح أن تستطيع ساميانج تطوير عدسات بصرية أخرى بأحجام أكبر أو بفتحات عدسة أوسع ضمن هذا النظام الصغير. ومع ذلك، يمكن أن يكون لهذه الفكرة إمكانات مستقبلية إذا تم تطويرها لإضافة خيارات بصرية أكبر.
حاليًا، تتوفر العدسة لنظام Sony E-mount فقط، وهي متاحة في كوريا الجنوبية بسعر حوالي 230 دولارًا أمريكيًا. ولا توجد معلومات رسمية حتى الآن حول توفرها في أسواق أخرى، ولكن ساميانج تستمع إلى آراء المستخدمين حول الأنظمة الأخرى التي يمكن أن تدعمها هذه العدسة المبتكرة.