هجوم على الرئيس التنفيذي لشركة Nothing بسبب إجبار الموظفين على العمل من المكتب خمسة أيام في الأسبوع أو الطرد
أعلنت شركة Nothing عن أن موظفيها البالغ عددهم 450 موظفًا سيتعين عليهم العودة إلى العمل من المكتب بشكل كامل، أو البحث عن وظائف جديدة.
في رسالة إلكترونية أُرسلت إلى الموظفين، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة Nothing، كارل باي، أنه ابتداءً من شهرين، سيتعين على الموظفين العمل من مكتب الشركة في لندن خمسة أيام في الأسبوع.
وأضف باي أن من لا يستطيع التكيف مع هذا التغيير يجب أن يفكر في مغادرة الشركة، التي تم إطلاقها عن بُعد خلال ذروة الجائحة، للبحث عن بيئة يجدون فيها أنفسهم قادرين على الازدهار.
وأفاد باي بأن الهدف من هذه الخطوة هو تعزيز التعاون والابتكار، حيث يعتبرهما عنصرين حاسمين للنجاح. وأضاف في رسالة إلى موظفي الشركة، التي تم نشرها لاحقًا على لينكدإن، “نحن نصنع منتجات مادية حيث يجب أن يتعاون التصميم والهندسة والتصنيع والجودة معًا بشكل وثيق لتقديم المنتجات لمستخدمينا. وهذا لا يعمل بشكل جيد عن بُعد.”
كما تطرق الرئيس التنفيذي إلى التحديات التي تواجهها الشركة كإحدى الشركات الناشئة، مشيرًا إلى أن Nothing تحتاج إلى “القيام بالمزيد بموارد أقل بكثير من المنافسين”.
وقد أشار باي إلى أن سياسة العودة إلى المكتب لشركة Nothing أكثر صرامة من تلك التي تتبعها عمالقة التقنية الأخرى، مثل أمازون وجوجل ومتا، والتي طبقت بشكل عام سياسات العمل ثلاثة أيام في الأسبوع.
وعد باي بالرد على الأسئلة المباشرة حول التغييرات في اجتماع مجلس الشركة القادم، الذي سيُعقد بالمناسبة في موقع مادي في مكاتب لندن.
كما أشار إلى أنه سيتم منح بعض المرونة في أخذ الوقت خارج المكتب “لمعالجة بعض القضايا”، مضيفًا أن بعض الأدوار، لا سيما في العلاقات العامة، قد تتطلب من الموظف أن يكون أكثر مرونة في الموقع: “هذه شركة للكبار… نحن نثق بكم لاتخاذ القرار الصحيح.”