ذكاء Google Gemini بقى بجد “بوكيمون ماستر”

ذكاء Google Gemini بقى بجد “بوكيمون ماستر” – خطوة جديدة في تطور الذكاء الاصطناعي
نموذج الذكاء الاصطناعي المتقدم Gemini 2.5 Pro من Google قدر يخلص لعبة Pokémon Blue القديمة بالكامل، وده حصل لايف في بث مباشر على منصة Twitch تحت عنوان “Gemini Plays Pokémon”، واللي نظمه مهندس مستقل اسمه Joel Z، مش من فريق Google نفسه.
واللي زاد من شهرة اللحظة إن المدير التنفيذي لشركة Google، Sundar Pichai، شارك فيديو اللحظة على منصة X (تويتر سابقًا)، وده بيأكد إن الحدث كان ليه تأثير واسع في مجتمع الذكاء الاصطناعي.
ليه الموضوع واخد ضجة؟
قد يبدو غريب إن AI خلّص لعبة عمرها 30 سنة يثير اهتمام الناس، لكن الحقيقة إن اللي حصل أكبر من مجرد لعبة. التجربة كانت استعراض لقدرة النماذج الحديثة على التفكير الاستراتيجي طويل المدى، وحل المشاكل في بيئات مفتوحة، مش محددة أو مبرمجة مسبقًا.
وده كمان رد ضمني على منافسين زي Claude AI من شركة Anthropic، اللي كانوا بيعرضوا تجربة مشابهة لنموذجهم في Pokémon Red. يعني المنافسة بين نماذج الذكاء الاصطناعي اتنقلت من الورق والأبحاث لعالم الألعاب، بشكل تفاعلي الناس تقدر تشوفه وتفهمه.
إزاي Gemini لعب Pokémon؟
النموذج مش بيلعب زي الإنسان العادي باستخدام ذراع تحكم أو كيبورد، لكنه بياخد صورة شاشة من اللعبة + بيانات إضافية، وبعدين بيحسب “أفضل حركة ممكنة”، والبرنامج المساعد بيحول ده لضغطة زر داخل اللعبة.
يعني Gemini مش بيضغط الزر بنفسه، لكن بيفكر إزاي يتحرك أو يهاجم أو يهرب، بناءً على التحليل اللحظي للموقف. ده بيوضح تطور ضخم في “المنطق الاستنتاجي” للنماذج دي، والقدرة على التكيف في مواقف متغيرة.
هل Gemini لعب لوحده بالكامل؟
لا، لازم نكون واقعيين. Joel Z قال بوضوح إنه اتدخل مرات قليلة لتحسين طريقة التفكير أو المخرجات، لكن ماكنش بيقود اللعب بنفسه. هدفه الأساسي كان يختبر حدود الذكاء الاصطناعي، مش يخدع الناس.
التحكم في اللعب كان مبني على حاجة اسمها Agent Harness، وهي أدوات بتخلي النموذج يشتغل زي وكيل (Agent) بياخد قرارات ويشوف نتائجها لحظة بلحظة.
اللعبة مش بس تسلية – دي تجربة ذكاء فعلي
Pokémon Blue مش لعبة أكشن، مافيهاش ضغط زرار سريع ولا ريفلكس عالي. هي لعبة RPG استراتيجية، فيها تنقل، قرارات، مواجهات، اختيارات في التوقيت. يعني كل اللي بيعتمد على منطق وتخطيط. وهنا كانت قوة Gemini.
ده النوع من المهام اللي بيمثل تحدي حقيقي لأي ذكاء اصطناعي: مش بس يجاوب، لكن يفكر، يتصرف، يتعلم من أخطاؤه، وياخد قرارات في بيئة مش مثالية.
إزاي التجربة دي ممكن تأثر على مستقبل الذكاء الاصطناعي؟
الناس ساعات بتشوف الذكاء الاصطناعي كأداة “بترد على أسئلة” أو “بتكتب لك كلام”. لكن لما يشوفوه بيكمل لعبة معقدة، وبيتعامل مع تحديات، فجأة الفكرة بتقرب ليهم. ده بيساعد في تغيير الصورة الذهنية عن AI.
كمان التجارب دي بتفتح الباب لنماذج ذكاء اصطناعي تشارك في مجالات تانية بنفس الطريقة: إدارة موارد، تحليل استجابات، اتخاذ قرارات، حتى في مجالات زي الطب أو التصنيع أو حتى التعليم.
طيب، مين الأفضل؟ Gemini ولا Claude؟
ده سؤال معقد. Claude لسه ما خلّصش Pokémon Red، وGemini خلص Blue. بس كل واحد استخدم أدوات مختلفة. المقارنة مش مباشرة. إنما الواضح إن Gemini نجح في مهمة طويلة ومعقدة بتدخل بسيط من البشر.
مستقبل الألعاب والذكاء الاصطناعي مع بعض
تجارب زي دي بتوضح إن الألعاب مش بس وسيلة للترفيه، لكنها كمان بيئة تدريب حقيقية للنماذج الجديدة. وكل ما النماذج دي تتعلم تتصرف في بيئات مفتوحة وغير متوقعة، كل ما زادت قيمتها في العالم الحقيقي.
ممكن النهارده Gemini بيهزم Mewtwo، لكن بكره ممكن يساعد في اتخاذ قرارات استراتيجية في شركة أو حتى مستشفى. وده اللي بيخلي الإنجاز ده يستحق المتابعة والاهتمام.