رغم ذكاء الهواتف في 2025.. الإشعارات لسه بتغلبنا

الهواتف الذكية في 2025 بقت خارقة من ناحية الذكاء الاصطناعي. iPhone 16 Pro Max وGalaxy S25 Ultra وPixel 9 Pro مليانين مميزات ذكية، من الترجمة الصوتية الفورية لحد كاميرات بتعدل الصور بنفسها. بس رغم كل ده، في حاجة لسه ما اتطورتش: الإشعارات.
الإشعارات الذكية.. فكرة عظيمة بتنتهي بفوضى
المفروض إن الذكاء الاصطناعي في الهواتف يقدر يميز إيه المهم ويوصله للمستخدم في وقته. لكن بدل كده، لسه بنغرق في إشعارات عشوائية، حتى لو كانت “ملخصات ذكية”. ساعات بتظهر تنبيه مالوش قيمة، وتخبي رسالة من شخص مهم أو إيميل شغل.
Apple قدمت ميزة Scheduled Summary في iOS، اللي تجمع الإشعارات غير العاجلة وتعرضها في وقت محدد. وAndroid بدأ يركّز على إشعارات المحادثات ويحاول يتعلم من استخدامك. بس التجربة اليومية مش دايمًا بتكون على المستوى.
المشكلة الحقيقية: الإشعارات أحيانًا بتخبي المهم
- Apple ممكن تعرض إشعار من Reddit وتخبي رسالة من صديق.
- Android يرفع إشعار من تطبيق مش مهم ويخلي إشعار عاجل صامت.
- الأنظمة بتحاول تتعلم منك، بس ساعات بتحس إنك محتاج تراجع كل التطبيقات بنفسك عشان تطمن.
كمان، فيه مشكلة في التناسق. اللي بيُعتبر “أولوية” في نظام ممكن مايكونش كده في نظام تاني. والمستخدم مش عارف ليه تم اتخاذ القرار ده، ولا إزاي يعدّله.
مفارقة الإنتاجية
الغرض من الإشعارات الذكية إننا نوفّر وقت، بس في الواقع بنضيع وقت أكتر نحاول نفهم ليه الإشعارات مش منطقية. بندوّر يدويًا على الإشعارات اللي كنا مستنيينها، ونتأكد مرتين من كل ملخص، وساعات بنفقد حاجات مهمة.
إيه اللي شغال؟ وإيه اللي محتاج يتظبط؟
بعض التفاصيل الصغيرة فعلاً بتفيد، زي معاينة الإيميلات أو الرسائل من غير ما تفتح التطبيق. بس باقي المنظومة الذكية معقدة أكتر من اللازم.
مطلوب توازن أحسن بين الذكاء والتحكم. مثلًا:
- تحديد جهات اتصال دايمًا توصلك إشعاراتها
- دمج التقويم في تحديد الأولويات
- الاستفادة من الوقت والمكان ونوع الجهاز
- شفافية أكتر: ليه الإشعار ده ظهر؟ وليه التاني اتأخر؟
لحد ما يحصل كده، “الإشعارات الذكية” هتفضل بتعطّلنا بدل ما تساعدنا.