كشف تقرير جديد إن تطبيق TeleMessage، وهو تطبيق مراسلة شبيه بـSignal ويُستخدم من بعض مسؤولي الحكومة الأمريكية، اتعرض للاختراق، والهاكر سرق بعض الملفات الخاصة من على المنصة.

تفاصيل الاختراق

بحسب موقع 404Media، هاكر اخترق TeleMessage وسرق رسائل خاصة، وتم تزويد الموقع بنسخ من الأرشيفات المسروقة، وتم التأكد من صحة بعض الرسائل.

تطبيق TeleMessage هو نسخة معدّلة من Signal، طورته شركة إسرائيلية غير معروفة نسبيًا. تم تصميم التطبيق كمنصة مدمجة للمراسلات وتوثيق المكالمات والرسائل النصية والصوتية من تطبيقات مثل WhatsApp وWeChat وTelegram وSignal، لاستخدامها في المؤسسات والجهات التي تحتاج لتخزين البيانات لأغراض قانونية وتنظيمية.

هل تم تسريب معلومات حكومية؟

الخبر الكويس هو إن الهاكر ما قدرش يوصل لرسائل أو معلومات من مسؤولين حكوميين أمريكيين، ومن ضمنهم المسؤول السابق مايك والتز، اللي كان مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب.

التفاصيل عن طريقة الاختراق لسه غير معروفة، سواء كان فيه استغلال لثغرة يوم الصفر (Zero-day)، أو استخدام برمجيات خبيثة للوصول للبيانات.

إزاي بدأ كل ده؟

تطبيق TeleMessage حصل على تغطية إعلامية كبيرة في مايو 2025 لما اتكشف إن مايك والتز كان بيستخدم نسخة غير رسمية من Signal باسم TM SGNL، من تطوير TeleMessage.

وفي حادثة أمنية منفصلة، تم فصل مايك والتز من منصبه يوم 1 مايو 2025، بعد ما ضاف بالخطأ الصحفي جيفري جولدبيرج لجروب دردشة على Signal، كانت بتناقش فيه خطط عسكرية سرية لهجوم على جماعة الحوثي في اليمن.

ردود الفعل

حتى الآن، لا TeleMessage ولا الحكومة الأمريكية علقوا رسميًا على خبر الاختراق. أما Signal، فصرحت لـReuters إن الشركة “لا تضمن الخصوصية أو الأمان في أي نسخة غير رسمية من Signal”.

ملاحظات مهمة

• TeleMessage مصمم لتخزين الرسائل من منصات متعددة، ما يخليه هدف مغري للهاكرز
• اختراقه يسلّط الضوء على مخاطر استخدام تطبيقات معدلة أو غير رسمية من أدوات مراسلة مشهورة
• الحادث يطرح تساؤلات عن ممارسات الأمن السيبراني داخل بعض الجهات الحكومية