التطبيق اللي بيحوّل وقت ولادي على الشاشة لحاجة مفيدة أكتر

لما ولادي بياخدوا وقت على الشاشة، بيحبوا يتفرجوا على “مسلسلات”، “مباريات”، أو الصيف ده اهتموا بأوليمبياد. مش ضد البرامج دي، خصوصًا “مباريات”، بس نفسي أساعدهم يتعلموا حاجات أكتر عن العالم برا القصص الحيوانية. علشان كده، دايمًا بدوّر على تطبيقات تفاعلية تشدهم.

بحب تطبيقات زي “بابيل” و”دولينجو”، لكن دي محتاجة التزام كبير واللي ساعات بيكون صعب. عشان كده، كنت مبسوط جدًا لما لقيت تطبيق بسيط زي “موزايك“، اللي بيقدم طريقة مختلفة للتعلم في البيت بطريقة مرحة وممتعة.

التطبيق فيه أكتر من 1300 مشهد ثلاثي الأبعاد ممكن تشوفهم على الموبايل أو التابلت. ده بيخليه مثالي للوصول للمحتوى في أي مكان، وممتاز إنك تقعد مع طفلك وتساعده يتنقل في الواجهة ويستمتع بالمحتوى التعليمي.

ولادي بيحبوا التطبيق ده لأنه بيعرفهم على أفكار ومواضيع مش هيشوفوها في المدرسة. بيشعل فيهم الشغف وبيخليهم يعشقوا عوالم التكنولوجيا، الفيزياء، الرياضيات، والبيولوجيا، وغيرهم كتير.

واحد من المشاهد اللي ولاد  بيحبوه هو نموذج محرك “أوتو فور ستروك” ثلاثي الأبعاد. مش كتير من الأهالي هيحبوا ولادهم يلعبوا تحت غطاء العربية، لكن في أمان البيت، الأطفال ممكن يستكشفوا كل جزء من المحرك بطريقة آمنة.

زي ما الحال في كل النماذج في “موزايك”، المحرك ثلاثي الأبعاد 100%. ده بيسمح لك تدور حوالين وتكبر وتتصغر في المشهد، مثالي علشان تركز على الحاجات اللي انت مهتم بيها. فيه مشاهد محددة مسبقًا بتساعدك تتنقل في المشاهد المعقدة، مع توجيهات وصوتيات بتساعدك في كل خطوة.

كل جزء من المحرك متقسم لأجزاء، وفيه فيديوهات توضيحية بتشرح إزاي المحرك بيشتغل. ولادي بيبقوا مستغربين لما يشوفوا الأسطوانات بتتحرك والوقود بيشتعل، وبيبقوا مش مصدقين إن ده اللي بيحصل جوه العربية وهما راكبين في الكنبة الخلفية.

الأطفال الأكبر سنًا ممكن يستفيدوا من الأنيميشنات التوضيحية، اللي بتاخدك في كل جزء من المحرك وبتشرح لك إزاي بيشتغل. ده هو الحال لكل نموذج ثلاثي الأبعاد. إنك تشوف الرسومات دي في كتاب حاجة، وإنك تشوفها كلها بتتحرك بصوتيات حاجة تانية تمامًا.

وللناس اللي عندهم اهتمام أكبر، ممكن يوصلوا لمحتوى متعلق. مثلاً، لما تستكشف محرك “أوتو فور ستروك”، تقدر تروح بسرعة تشوف معلومات عن محرك “ديزل” أو محرك “وانكل”، وده بيوسع فهمك لأنواع مختلفة من المحركات.

كل ده مش بس في الهندسة. هتلاقي نماذج ثلاثية الأبعاد للشعب المرجانية، البنسلين، وتاريخ القرصنة. ثاني أكتر حاجة بنحبها هي كيفية عمل الأذن الداخلية والخارجية. التعمق في موضوعات معقدة زي الأذن بيكشف عن روعة جسم الإنسان.

علشان يساعد في عملية التعلم، هتلاقي مسابقات ممتعة متحركة. تحويل التعلم للعبة بيساعد على الحفاظ على التفاعل وبيثبّت المعلومات عن المحتوى.

مع النماذج ثلاثية الأبعاد، “موزايك” ضاف شوية مشاهد بتشتغل في الواقع الافتراضي. لو حطيت تليفونك في نظارة VR، تقدر تمشي في أثينا القديمة، مسرح الجلوب، أو على سطح القمر. ده بياخد تجربة “موزايك” لمستوى جديد تمامًا من الواقع والانغماس.

“موزايك” بيقدم خمس مشاهد تعليمية ثلاثية الأبعاد كجزء من النسخة المجانية. لو حبيت توصل لكل المحتوى التفاعلي بالكامل، بما في ذلك المشاهد ثلاثية الأبعاد والفيديوهات التعليمية، هتحتاج اشتراك “الطالب الرقمي”. ده بيكلف حوالي 40 دولار في الولايات المتحدة و30 جنيه إسترليني في المملكة المتحدة، لكنه بيفتح عالم كامل من المحتوى الرائع اللي هيشغلك انت وولادك لساعات طويلة.

ومع وجود أجازة الصيف في المدارس، أنا متحمس علشان يكون عندي تطبيق هيفتح عيون ولادي على العالم وعلى إزاي الحاجات بتشتغل. ومن يدري، ممكن أتعلم حاجة في السكة كمان.